ضمن الجهود العربية.. إقلاع رحلة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي لدعم لبنان

ضمن الجهود العربية.. إقلاع رحلة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي لدعم لبنان
تواصل الجسر الجوي الكويتي لدعم لبنان

ضمن الجهود العربية لمساندة الشعب اللبناني في ضوء ما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية، أعلنت الكويت عن إقلاع الرحلة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبدالله المبارك الجوية إلى لبنان وعلى متنها 40 طنا من المساعدات ضمن حملة (الكويت بجانبكم).

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، السفير خالد المغامس في بيان اليوم السبت، إن المساعدات الإغاثية الكويتية تتوافق مع الاحتياجات الإنسانية في لبنان والتي تتمثل في توفير الغذاء والبطانيات والمستلزمات العينية والطبية، مشيرا إلى أن الطائرة تحمل على متنها 40 طنا من المساعدات الإنسانية.

جهود عربية لدعم لبنان

وتتواصل الجهود العربية لدعم الشعب اللبناني، حيث أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مؤخرا، عن إرسال آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى كل من غزة ولبنان، بما في ذلك سيارات إسعاف ومعدات طبية. 

وأرسلت مصر شحنة مساعدات طبية وإنسانية لدعم الشعب اللبناني في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة تصاعد العدوان الإسرائيلي.

كما أطلقت المملكة العربية السعودية جسرا جويا نظمه "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، يتضمن في محتوياته مواد غذائية وإيوائية وطبية.

وفي السياق، دشنت دولة الإمارات في 4 أكتوبر الماضي حملة "الإمارات معك يا لبنان" لدعم الشعب اللبناني في ظل الظروف الراهنة، حيث أرسلت العديد من الطائرات المحملة بالمواد الإغاثية، بعضها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعت الحملة 1,300 طن من الإمدادات الإغاثية بمشاركة 24 مؤسسة إماراتية مانحة وآلاف المتطوعين.

تفاقم الأوضاع في لبنان

يعاني لبنان منذ فترة طويلة من أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، تفاقمت بسبب الصراعات الإقليمية والتوترات الداخلية. 

وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان بسبب القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مع توغل إسرائيلي بري في الجنوب اللبناني.

ومنذ 23 سبتمبر، صعّدت إسرائيل من غاراتها الجوية على معاقل حزب الله في بيروت وجنوب لبنان وشرقه، تلتها عمليات توغل بري ووفقًا للأمم المتحدة، أدى هذا التصعيد إلى مقتل أكثر من 3 آلاف شخص وإجبار نحو مليوني شخص على ترك منازلهم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية